أعلنت النجمة الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالميًا سابقًا، اعتزالها لعبة التنس في سن 33، وذلك عقب خسارتها في الدور الأول من بطولة ترانسلفانيا المفتوحة، التي أقيمت في بلادها.
ويأتي قرار الاعتزال بعد فترة عصيبة عاشتها هاليب، شملت الغياب الطويل بسبب الإصابة، بالإضافة إلى عقوبة الإيقاف التي تعرضت لها سابقًا بسبب قضية منشطات، ما أثر بشكل كبير على مسيرتها الاحترافية وعطائها داخل الملاعب.
كلمات مؤثرة في وداع الجماهير في خطاب مؤثر أمام جماهيرها في مدينة كلوج، عقب خسارتها أمام الإيطالية لوكا برونزيتي بنتيجة (1-6، 1-6)، عبرت هاليب عن مشاعر متضاربة، قائلة: "لا أعرف ما إذا كنت أشعر بالحزن أم السعادة، ربما بكليهما، لكنني في سلام مع قراري. كنت دائمًا واقعية مع نفسي.
جسدي لم يعد قادرًا على تحمل المجهود المطلوب لاستعادة مستواي السابق." وأضافت: "لقد منحت كل شيء لهذه الرياضة التي أحبها، وحققت أكثر مما كنت أتخيل. ولكن في بعض الأحيان، يدرك الإنسان أن الوقت قد حان للمضي قدمًا في فصل جديد من الحياة." مسيرة مليئة بالإنجازات تعد سيمونا هاليب واحدة من أبرز اللاعبات في تاريخ التنس الحديث، حيث حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها، كان أبرزها التتويج بلقبين في البطولات الكبرى (جراند سلام)، حيث أحرزت لقب رولان جاروس 2018 وويمبلدون 2019، بالإضافة إلى تصدرها التصنيف العالمي لفترات طويلة.
كما سجلت هاليب حضورًا ثابتًا في صدارة التصنيف العالمي، حيث احتلت المركز الأول عالميًا لأول مرة في عام 2017، واستمرت في المقدمة لفترات متعددة، مما جعلها واحدة من أكثر اللاعبات استمرارية وثباتًا في الأداء.